بهذه الجمله كان يرد علينا أحياناعمو وليد -زوج خالتي-ونحن ما زلنا صغارا
كنا نضحك و نرددها من وراءه او حتى قبل أن يقولها,فهو كان يقولها في معظم الأحيان ليغيظنا ان نحن طلبنا ان نبيت عند بعضنا.. او ان نذهب معا لشراء البوظه من سوبرماركت البستان في شارع الجاردنز الذي كان وقتها ترابيا لا يتسع الا لسيارة واحدة!!.
ها أنا أعود لأسترجع هذه الجمله و أنا أتابع كبقية أبناء وطني أخبار الانتخابات النيابية و المرشحين …أقرأ اللافتات و أسمع عن الافتتاحات التي لم ير قبلها من مثيل في هيبتها و حضور الالاف المؤلفه لدعم ذلك الشخص أو السيدة…ثم تتوالى أخبار الهوشات و مناظر التخريب للوحات المرشحين الذين أصبح البعض منهم يتفنن بالدعايات المتلفزة على شكل فيديو كليب أو بدعوة الناس لمشاهدة عرض مسرحي في مقراتهم!!! ولكي تكتمل الصورة تطالعنا أحدى الشركات بعرض غير مسبوق ديموقراطيا !!!شارك بالانتخابات و أربح سيارة
عن جد
ما في منطك عمّي
اللي بحزن عروب أنه اللي بيسكت بكون هبيلة، واللي بحكي مش عاجبة بيكون ضد الوطن والحكومة، واللي بدو يغير متسلق، واللي مش فارقة معه بايعها، واللي راكب هالموجة وماشي ويا قطاع الروس هو اللي موفية معه!!!
قرفونا عاد… و جد ما في منطق…
ما في محتوى !! وما في فوارق ومميزات حفيقية
ألمشكلة ليست في شخصيات المرشحين وأشكالهم وصورهم ويافطاتهم وشعاراتهم الانتخابية، وهي ليست في مقارهم الانتخابية أو قهوتهم أو كتافتهم أو مناسفهم … المشكلة (في نظري غلى الأقل) هي وجود حالة من الخواء (الفراغ أو العدمية) في المحتوى وانعدام الفوارق والمميزات الحقيقية بين أي مرشح والآخر.
طبعا أنا أعرف إنه فلان بن فلان غير فلان بن علنتان، الأسماء مختلفة، الصور مختلفة، المهن مختلفة، والشعاراتقد تتفاوت في كلماتها ، ولكنها تشترك في عدميتها وخوائها … فهي شعارات تتفاوت من البسيطة إلى الساذجة إلى العامة غير المحددة إلى البديهية المفروغ منها أو أنها شعارات غير قابلة للتطبيق وليست من ضمن صلاحيات النائب أو المجليس النيابي ولا تقع ضمن إمكانياته واختصاصاته.
إذا لم يعد النائب والمجلس تشريعيا رقابيا ، لا بأس، وإذا لم يعد النائب على مستوى الوطن، فلا بأس أيضا، وإذا صار دور النائب خدميا مناطقيا (مختار سوبر ديلوكس) ، فلا مانع أيضا ,,,, المهم الوضوح والتوضيح وجعل التوقعات منطقية ضمن ما هو قابل للتنفيذ ، وختى تستطيع القاعدة الانتخابية للنائب (إن تطور فكرنا وممارستنا إلى هذا الحد) أن تقوم بمراجعة أداء النائب المنتخب (ومحاسبته !!) غلى أدائه الفعلي مقارنة بالوعود التي أغدقها علينا بلا حساب أثناء الحملة الانتخابية
ولكي نكون منطقيين في تفكيرنا وتوقعاتنا من نواب المستقبل ، أقترح وكحد أكنى لنائب المستقبل
1- حضور جلسات المجلس وعدم التغيب أكثر من 20% من الجلسات ولأسباب قاهرة
2- المشاركة في مناقشة وإقرار كافة المواضيع المطروحة وعدم الانتقاء المزاجي لأي من المواضيع يخضر الناشب ويشارك في الفعاليات
3- أن يبقي النائب المنخب أبوابه مفتوحه عبر مكتب أو مقر دائم بساعات عمل معروفة ومعلنة
4- أن يلتزم النائب بالحصور إلى مكتبه مرة كل أسبوعين لمقابلة الناس والاطلاع على المواضيع المطروحة
5- أن يلتزم النائب بموعد زمني معقول لطرخ المواضيع المنقاة على المجلس والجهات الحكومية المختصة ( شهر أو شهرين على الأكثر) وعدم ترك المواضيع معلقة إلى ما بعد انتهاء عمر المجلس
6- إذا كان هناك كوتا محددة لكل نائب للخدمات التي يستطيع أن بمشي فيها (توظيف، تزفيت شوارع, إنارة شوارع، خدمات عامة، تأشيرات حج، … إلخ) فعليه توضيحها والأسس التي يتم اختيار المستفيدين منها لكي يتم مراجعته فيها فيما بعد
على الأقل … هيك الأمور بتكون واضحة وقابلة للتنفيذ والتقييم والمراجعة
عروب…..عن جد ضحكتيني .
لكن كل الدنيا هيك والمرشح له هدف ويعمل على تحقيقه بشتى الطرق وعلى الناخب ان يدرك وين مصلحته وبناء عليه ينتخب
ارجو منكم ان تتيحوا عملية تحميل اغاني وقت الفرح على الموقع لاني احبها جدا
انا انجنيت لابحث عنها
هل يمكننا تحميل الاغاني من الموقع
Good morning 🙂
i think u can 🙂 and its on youtube too
thank u
Aroub
بعد التحيه والسلام الى الاعلاميه عروب صبح نرجو لكي مزيد من النجاح والازدهاروالى الامام في حياتك العمليه…… جهاد من الاردن