Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for 26 أكتوبر, 2004

في ذكرى لؤي


في ذكرى لؤي

 

وداعاً لؤي

بس

يا ريتك إستنيت شوي..

يمكن بين عيونك بُسناك..

بس لو إستنيت شوي ..

علشان إمك وأبوك …

ولارا حبيبتك …

علشان عيون الصبايا ..

والبنت اللي شافتك أول يوم في الجامعة …

وعشقت من بعيد عيونك …

و من شان عيون صحابك !! شوي

ولو … يا لؤي

إستعجلت يا حلو

وتركت وراك قلوب مكسورة

عالعيون السود بترجف مقهورة

 ولو يا لؤي

بعد بكير

قهرتنا عليك

على كل دموع اللي حبوك

على البلا والتعتير

والله بكير …

قالو : مسابقة سيارات .. !!

يا ريتك سألتنا

نحنا ما بنحبك بطل سباقات

ولا بدنا تأخذ كأس القارات

كان بدنا تضل بينا

وتزمر عالنزلة

…: عروب .. أوصلك ؟

…: لأ حبيبي ما بدي أعذبك ..

…: لا والله أوصلك … طريقي طريقك

وتضحك زي الملاك

قلتلك يومها: دير بالك، الله يحماك

بس

كنت مستعجل شوي

مش هيك ؟؟

يا ريتك إستنيت شوي

يا ريتك

يا لؤي

إلى روح لؤي سواقد وصديقه اللذين غابا معاً.. إلى كل الشباب … لو تعلمون كم تعنون … للأهل للجيران … لكل من يحبكم والخلان .. أنتم لهم القلب والوجدان .. حياتكم .. مستقبلكم .. إمتداد لتاريخهم .. ولنظر العيون…

لا تسرعوا .. نريد أن نراكم تكبرون.

 

** نشر في الدستور بتاريخ 26 تشرين الأول 2004

Read Full Post »


عبارة نسمعها تتردد كثيراُ … خاصة في مجتمعنا المتفاءل …

بيني وبينكم معنا حق… في مجتمع لا يكون لمهنيتك أو لإبداعك وقدرتك أي دور في ما أنت عليه أو ما الفرصة التي من الممكن أن يتحسن بها عليك أحدهم مع العلم أنك الأكثر إستحقاقاً لها … عادي أن … لا تتعب ولا تشقى

أشرف العوضي … فنان أردني لا تسعني هذه الصفحة إن أردت الكلام عنه إنسانياً …

أشرف وفي مسرحية بيت برناردالبا في جامعة اليرموك جعل كل الحاضرين مشدوهين بأدائه الفذ … كان يمثل دور الجدة بطريقة لم أراها في العروض التي حضرتها لنفس المسرحية مرات بعدها ..

ومرت الأيام وسعدت بأن يكون معي وضمن فريق وقت الفرح … شكلنا فريقاً تستطيعون سؤال جيل عنه …

أشرف وفي كل مرة أراه … أجده إنساناً مثابراً مليئاً بالحيوية وكأي فنان أردني يسعى لأن يثبت موهبته مراراُ وتكراراً أمام فرص محدودة وإنتاج محلي متواضع..

صديقي الفنان … أردني

صديقي ممثل ومخرج

خريج جامعة اليرموك

صديقي كوميدي من طراز مميز

يعمل ويعمل و يعمل مثل كل الأردنيين ( شغلة واحدة ما بتكفي )

صديقي يعمل ومن بين ما يعمل  ( ومنذ مدة غير قصيرة ) … في تدريس الدراما للأطفال وله تجارب جميلة ومشرفة حازت على الجوائز والتقدير في أكثر من مناسبة ومهرجان …

مؤخراً وفي هذه السنة حاول الإشتراك في مهرجان مسرح الطفل … فرفض طلبه

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن اللجنة وضعت شروطاً مهمة ذات مغزى وقيمة لرفع مستوى الأداء الفني والمسرحي الذي نقدمه لأطفالنا وهو أن على المشترك أن يكون قد قدم على الأقل ما لا يقل عن ثلاثة أعمال مسرحية قبل التقدم للمشاركة في ( الأوسكار ) أقصد المهرجان بغض النظر طبعاً عن النوعية فالعدد أهم … كما أن على المتقدم أن لا يكون قد إشترك في المهرجان السابق ( لإعطاء فرصة لمشاركين جدد ) …

– هذا على العين والراس – … من الممكن أخذ هذا الشرط بطريقة إيجابية …

ولكن الذي يثير العجب أن بعض المشاركين هذه السنة لا ينطبق عليهم لا هذا الشرط ولا ذاك بل أن أحدهم وأنا كنت ممن يغطون نشاطات هذا المهرجان سنوياً ما فتئ يشارك سنوياً دون ( مَن ) أو ما يمنع …

عندما توجه صديقي الفنان لممثله الشرعي والذي هو عضو في اللجنة… وعندما عرض عليه ما حصل  … ثارت ثائرته

وقال بكل حماس أن هذا غير مقبول وأنه يجب أن نفعل شيئا بهذا  الخصوص وبأن هذا الشروط غير منصفة … بعد دقائق وبعد أن كلم مديرة المهرجان … ذكرته بأن من وضع هذه الشروط هي اللجنة التي هو عضو فيها …

أسقط في يديه … وما كان منه إلا أن نظر إليه وقال: شو أعملك ما إلك حظ … صديقي كان قد قدم على هجرة …

وككثير من الشباب … هو يريد فرصة … بما يتوافق مع موهبته وما يستطيع أن يعطي…

الآن وقريباً .. سيهاجر إلى كندا

يمكن هناك إذا تعب وشقي ممكن … ممكن … يكون إله حظ

Read Full Post »

ما أحلاهم


في هذا الصيف وبحكم النسب والمساعدة كان علي زيارة دائرة الأجانب والحدود أكثر من كذا ومرات، الحقيقة وجدت نفسي ولشدة إعجابي وتقديري بما وجدت من دماثة ومهنية وسرعة في الإنجاز أكتب سطوراً لأسجل أن ( على الأرض ما يستحق الحياة ) …

من على يميني وعند الدخول جاءني الصوت …

-: صباح الخير مدام … بقدر أساعدك؟؟؟

( والله يا جماعة الخير ) شعرت بالمباغتة لأنني لم أتوقع صيغة السؤال! لا لشيء وإنما للحقيقة لم نتعود على هذه الرقة واللطف …

وأين ؟؟؟ في مكان رسمي … ومِن مَن ؟؟ من شخص يلبس لباساً عسكرياً يفترض أن صورته لها علاقة بالخوف – ( هذا في العقل الباطن ) – لأي مواطن عربي طبعاً –

في كل المرات التي زرت فيها المكان وفي القاعة الصغيرة المكيفة و ( النظيفة ) كنت أجد وجوهاً مبتسمة وخلية نحل الكل فيها يقدم جهده لينجز مهامه في خدمة المراجعين … حتى عندما صادفتنا في بعض المرات صعوبات أو إجراءات تتطلب مراجعة دوائر أخرى كنا نجد شخصاً يكتب لنا بخطوات أين نذهب وكيف نكمل المعاملة …

رجال ونساء يعملون لينجزوا … لتمشي العجلة … لنتقدم … لتكون حياة الناس أسهل … ويكون الأردن أكثر تقدماً ومدنية .. لا شك أن التعقيد يأتي من بعض التعليمات العجيبة والتي لا تفهم حتى من قبل من هو مجبور أن يطبقها بحكم عمله… كأن يطلب من الزائر الذي يود تجديد إقامته وبعد أن قضى ( أسبوعين ) ي الأردن أن يذهب لعمل فحص طبي !!!! ما الداعي لهذا الإجراء؟ أليس من المفروض منطقياُ عمل الفحص قبل أو فور دخول المملكة؟ هذا إذا كنا خائفين من إنفلونزا الطيور مثلاً … بعض البلدان تطلب شهادة خلو أمراض قبل السفر أو تأين صحي ساري المفعول خلال مدة الإقامة فيها … ليش لأ إذا أردنا المعاملة بالمثل … هذا غير الطوابع والرسوم الانهائية التي كان يتذمر منها بعض المراجعين ..

في هذه الدائرة ترى المديرين يسيرون بين الشباب والشابات العاملين … تسألهم إن شئت … صعب أن تر في مكاتبهم ضيف مر ليشرب فنجان قهوة ويسلهم … حتى أنني لم أر ولا مرة أي من الأخوة وراء الكاونتر جالس بدون عمل بيده كاسة شاي أو ما تعودنا أن نراه في الأماكن والمؤسسات العامة التي تقدم الخدمات للمواطنين !!!

في ما يحصل حولنا في الأوطان وأثناء العتمة … يصبح ضوء الشمعة باعثاُ للفرح والتفاؤل …

بأن ترى أناساً يقدمون بحب … بدون تكلف ( ولا تحميل جمايل )

أن ترى إنضباطاً وبشاشة …

تمنيت أن يكون نفس الفريق في كل مكان أذهب إليه للمراجعة في أي شيء حتى لو فاتورة أو أن ينقولوا  كل المعاملات في كل الدوائر والمؤسسات إلى دائرة الأجانب والحدود … ولكن لا ما بدنا إياهم يتعبوا …

إن كلامي لا يعتبر مطلقاُ وقد لغيري تجربة مغايرة لكن للحقيقة هذا ما شاهدته ولمسته وراقبته أكثر من مرة … فتحية للرائعين

Read Full Post »

نحن الأردنيون


 

نحن الأردنيون

 

·       إذا صار عنا عرس بنزمر

·       وإذا نجحلنا حدا بالتوجيهي بنزمر

·       قبل ما تفتح الإشارة الضوئية ( بفانية ) بنزمر

·       وبعد ما تفتح الإشارة كمان بنزمر

·       على الدورا .. وعلى الكوربة علنزلة وعلطلعة كله بنزمر

·       إذا طول الشرطي علينا وهو موقفنا على الدوار مشان نذكره .. بنزمر

·       أما إذا حدا كسر علينا !!! بالغلط أو بالقصد  أكيد بنزمر

·       ولو حدا ثاني قدامنا ماشي بطيء – بكزدر – كمان بنزمر

·       أما اللي بتوقف سيارته قدامنا ( عطلانة ) فمش مشكلتنا بنزمر

·       إذا طالعين من شارع فرعي لرئيسي  – بالليل أو بالنهار – بنزمر

·       سواق باص المدرسة إذا تأخر أحد التلاميذ الصبح بكيييير بزمر

·       وفلان إذا جاي ياخد صاحبه بدل ما ينزل يناديه  … بزمر

·       إذا عجبتنا بنت بالشارع بنزمر

·       وإذا شفنا أبو فلان بالشارع وحبينا نقول مرحبا … بنزمر

·       لو قرر واحد منا يخفف ليمرر أحد المشاة !!! كل اللي واره بزمر

·       إذا فاز حد معجبين فيه أو فيها بسوبر ستار أو ستار أكاديمي بنطلع بنزمر

·       وطبعاً إذا فاز المنتخب بنزمر

·       لا أظن أنها ظاهرة أليس كذلك ؟؟؟!! ولكن المفارقة هو أنه إذا إرتفعت الأسعار ( الوقود مثلاً ) وإذا إرتفعت الضرائب … إذا إنخطفوا الشبان في العراق !!! وإذا زادت رواتب الكبار وبقيت على حالها رواتب الصغار … إذا زاد معدل البطالة مع وفود الكثير من العمالة …

إذا حصل كل هذا وأكثر …

العجيييب يا إخوان إنه فجأة ( ما بطلعلنا صوت )

 

** نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 5 تشرين الأول 2004

Read Full Post »