Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for 29 مارس, 2005


اللي اختشوا … ماتوا

 

هكذا يقول المثل المصري ..

ما ذكرني به هو مقابلة تلفزيونية للفنان فاروق الفيشاوي عبر محطة LBC اللبنانية في برنامج ( لمن يجرؤ فقط )..

في الوقت الذي كان فيه طوني يسأل عن موضوع ابنه أحمد الفيشاوي وهند الحناوي والقصة التي تناولتها المجلات والصحف العربية وعند مواجهته بأن إبنه أراد بالبداية الإعتراف بطفلته واعترف بعلاقته مع هند الحناوي وأنه هو من شجعه على نكران كل شيء وزواجه العرفي وبالتالي الطفلة..

كانت أجوبة الفنان المحترم تتراوح بين …

       النكران التام لوجود زواج عرفي ..

  التلميح بأنه كان هناك علاقة جنسية بين ابنه وبين الفتاة بدون زواج وبعد كل هذا نراه وبكل جرأة أنه كفنان يحمي التقاليد والعادات التي نربي عليها مجتمعنا المسلم … ونراه يذكر الإسلام والقرآن وكأنه يذكر قصة خرافية يسرد بعض ما جاء فيها …

وفي مواجهته النهائية مع والد الفتاة بدأ ( يردح ) بطريقة لا تنم عن إنسان لا يحمل حجة إلا التفاهات التي راح يتفوه بها …

مسكينة هذه الصغيرة … لقد أصبحت لقمة تلوكها الألسن حتى قبل أن تولد ..

مساكين كل المشاهدين الذين إعتقدوا أن أحمد الفيشاوي الذي كان يقدم برنامج يللا شباب ويتشدق بأحاديث شريفة وآيات كريمة هو إنسان مختلف عن والده الذي من الواضح أنه كان خير مثال له … للأسف أن هذا المستوى من الثقافة ولغة التخاطب والتخلف وإلى آخر ما يمكن وصفه من صفات الإنحدار هو ما يتصف به أناس ننعتهم ( بالنجوم ) … هذا لا يعني أنه لا يوجد هناك أناس شرفاء ويحملون رسالة وثقافة في هذا المجتمع ( الفني ) ..

ولكن ليس كل ما يلمع ذهباً …

أو نجماً ….

 

** نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 29 آذار 2005

Read Full Post »

مش بس


 

مش بس

 

( فشة خلق ) أو ( تنفيس) أن نكتب ونعترض ونعتصم على ما يعاني منه المواطن والوطن …

من أشخاص وأوضاع تستنزف ما بقي من تسامح وصبر عند كل الأردنيين…

ما قيل ويقال… ليُسمع ويُسمع ليتغير الوضع أو نغيره… ليصبح مجتمعنا أكثر عدالة وأكثر قدرة على إستيعات قدرات أبنائه الذين أصبح حلمهم أن ( يهجُوا) منه إلى حيث يستطيعون إثبات قدراتهم دون أن يكون مقياس المنافسة…

إنت قرابة مين؟؟؟ وأسباب ليس لها أي علاقة إلأ بالمصالح المتبادلة بين نفس المجموعة…

إلى حيث يستطيعون أن يعملوا من الصباح وحتى المساء ليس فقط ليسدوا رمقهم ورمق صغارهم بل ليحصلوا على دخل يتناسب مع جهودهم والضرائب والأسعار التي ترتفع ( كل ثلاثة أيام ).

نريد أن يكون لكل الأردنيين فرص متساوية مع أبناء كل ( فلان ) الذي ينتقي وظيفة أبنائه فور وصوله لمنصب ما ..

يكفي أنظمة تنشر في الصحف اليومية عن مواصفات من يشغلون المناصب العليا ونرى بعدها بوقت قصير من يستلمون لا يملكون حتى مهارات لغوية لينقذون أنفسهم.

يكفي إعلامنا ( المرئي خاصة ) المزاودة على المواطن بالولاء والإنتماء، يشعر معها هذا الساكن على هذه الأرض أنه إن أراد أن يكون مواطناً صالحاُ يجب فقط أن يتشدق ويتملق..

نتوجه إلى قائد هذا الوطن..

لأنك للجميع…

لأننا لا نثق بأحد إلا بك

لأننا نستلهم منك أن هذا الوطن للجميع بالتساوي

لأنك الوحيد القادر على التغيير

ولأنك تريد الإنجاز والتطوير

نريد معك أن نحلق

أن نبني ونخلق

وأن يكون الأردن للأردنيين جميعاً بدون تمييز

 

** نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 15 آذار 2005

 

Read Full Post »