Feeds:
المقالات
التعليقات

Archive for the ‘كمشة حكي’ Category

On Facebook


FB.init(“bf6498cf71429fb5f96217a767227097”);

Aroub Soubh on Facebook

Read Full Post »


 

خبر في إحدى الصحف

تزامن مع نفس الخبر على أحد المواقع

 

تفاصيل جريمة الزرقاء التي راح ضحيتها فتاة بحجة جرائم الشرف .. الاب اشترك بالجريمة مع ولديه

http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/13682/2009-03-21.html

 

النتيجة و بعد أيام على الخبر

لا شيء

لا صحافة و لا كتاب الأعمدة و لا أي من المسؤولين المباشرين عن أمن المواطن و حياته نبس ببنت شفه!!!

أذكر عندما تعرض أحد الزملاء الصحافيين منذ مدة الى اعتداء شخصي كيف إهتز الجسم الصحفي و لم يبق أحد لم يكتب و لم يعلن على الملأ شجبه و استنكاره للجريمة النكراء حتى إن الموضوع لقي إهتماما سياسيا و على أرفع المستويات وكان هناك ملاحقة شبه يومية لتطور الأحداث والقبض على المجرم ….

المقارنه هنا ليست لمكانة الزميل الصحفي الأجتماعية مع هذه الفتاة التي لا يعرفها و لن يعرفها أحد !!!

وإنما لدور الإعلام الذي ينتقي الأحداث التي يود التفاعل معها و جعلها قضية رأي عام و الأحداث التي يتجاهلها و يعاملها بطريقة أقل ما يقال عنها (تسطيح أو تهميش) مما يؤثر بالتالي على التفاعل الشعبي و الرسمي معها !!!

و نسأل أنفسنا

هل هذه التي قتلت شخص أم شيء؟؟؟

هل هذا العمل موافق عليه إجتماعيا (بشكل ضمني)؟؟؟

هل من الطبيعي أن لا يصدر أي تصريح من جهة مسؤوله عن هكذا جريمة؟؟؟

هل من الطبيعي أن تكتفي الصحافة  المحلية بسرد الخبر دون التحقيق فيه او متابعته ؟؟؟؟

كم من العنف يجب أن نحتمل ليكون هناك رد فعل حقيقي  مساو بالمقدار و معاكس بالإتجاه؟؟؟

 

بالنتيجة الحادثتين هما حالتا عنف محلي موجهتان ضد شخصين يحملان صفة مواطن في المملكة الأردنية الهاشمية ..

الفرق أنه في الثانية فقدت انسانة حياتها ظلما و بهتانا أو حتى لسبب ما في نفس أخويها و والدها (الشرفاء) أو جيرانها (الشرفاء) الذين سمعوا صوتها ولم يتدخلوا أو يبلغوا حماية الأسرة!!

أو الصحافة( الشريفة) التي تلقت الخبر و نقلته بأمانه “وكان الله بالسر عليما.”…

 

 

 

عروب صبح

28-3-2009

 

Read Full Post »


الآن الساعة العاشرة و عشرون دقيقة من مساء الجمعه الموافق 13/3/2009

بعيد يوم المرأة بأيام و قبل عيد الأم بأسبوع

لاحقا لتصريح جلالة الملك في نوفمبر 2008 بأنه من غير المقبول أن يكون هناك عنف ضد المرأة أو الأطفال

ألآن أعزائي و في شارع المدينه المنورة و أمام مطعم أبو جبارة بالتحديد

أزمه مرورية خانقة

– علقت أنا أفففففففف هذا الشارع دائما أزمة-

أجاب زوجي : شكله حادث ( الله يجيب الخير)

و ما زلنا نتقدم ببطئ

نظراتنا الى الشمال حيث السيارات الثلاث و الكثير من الناس يتراكضون حتى من الجهة المقابلة

إقتربنا أكثر و إذا بفتاة تصرخ راكضة

:لا حول الله …الله يستر شكله حدا مات

شاب يلحق بها …يمسكها من شعرها و يوسعها ضربا على مرأى و مسمع الشرطة التي كانت تحاول تحريك السير بلا فائدة …

كان يضرب بيديه وجهها بلا رحمة و هي تصرخ و الجميع يتفرج

كان يجرها نحو الباص المتوقف على الجهة الأخرى للحادث و تسير وراءه فتاة أخرى متحجبة لم تحاول مسكه او الدفاع عنها…

عند الباص كان يحاول ان يدخلها فتقاوم و استلمها أحدهم من الداخل ثم بدأوا بضربها بأقدامهم

و الشرطة تقف بعيدا و لم يتدخل أحد

السيارة مازالت تسير ببطء

اقتربنا بسرعم من أقرب شرطي , أخبره زوجي :أنهم يضربون الفتاة

صرخت أنا : رح يقتلها من الضرب

فما كان منه الا ان استدار ببطء و يديه في جيبه : أخته !!؟ لويش تطلع مع الشب؟

و حلّ الصمت

بقيت السيارة تمشي حتى خرجنا من الأزمة

وكأن الطيور على رؤوسنا ,كنا ثلاثة في السيارة أحدنا ضيف من بريطانيا بقي يسألنا

لماذا لم تتدخل الشرطة و نحن أنفسنا مصابون بالصعقة كيف لمثل هذه الوحشية أن تمارس بالعلن دون تدخل حماة الأمن…

ما أن وصلت الى البيت بعد دقائق حتى هرولت الى الهاتف

: تحية سيدي أنا إسمي كذا و أنا صحفية أود الأستفسار عن شيء حصل الآن و أخبرته بالتفاصيل

: هذا من إختصاصنا

: هل يجوز للشرطي ان يقول ما قال؟

:لا ..من واجبه حمايتها

……إذن هناك تواطؤ غير معلن …..

ما أصعب الإحساس بالظلم و القهر

غدا أعزائي الأردنيون

قد تصبحون على خبر صغير في إحدى الصحف المحلية

( قتل شقيقته لأنها ركبت السيارة مع شاب بحجة الدفاع عن الشرف)

لا أدري كيف يكون لدينا شرف إن لم يكن لدينا إنسانية أصلا

Read Full Post »

أما بعد…..!


أما بعد…

لقد قررت ان اتحدى خيبة املي و أكتب…

منذ الأنتخابات لم أكتب….

و بعد الأنتخابات لم أكتب….

ATVأوقفت و لم أكتب…

حصل ما حصل في السياسة و الحياة العامة و لم أكتب

حصلت غزة و لم أستطع ان أكتب…

ذهب الأحمق و أتى زعيم جديد للعالم و لم أكتب

خابرني ربيع و نجيب و دانا و العديد من الأصدقاء , سألوني أن أكتب …

ما أصعب خيبة الأمل فيمن تحب –

في رمزك ,في المجموعه ,في الشيئ الأقرب الى الروح

اففففففففففف لن أكتب

لم أكتب؟

لمن نكتب!!

وإن كُتب فهل سيقرأ أحد؟!!

نعلق أجراسا و نقرع طبولا و النتيجة ان مزمار الحي المجاور هو الذي يطرب

في لقائي مع حبر

ومع بعض الأمل من الشباب عادت الشرارة و لكن لم تكفي ان توقد الشعلة التي خبت و لكنها لم و لن تنطفئ

فهذا وطني و هؤلاء أهلي واصلت الحديث على صفحات الفيس بوك مع أحبتي و أصدقائي …

ولعت في كثير من الأحيان , و البعض لم يحتمل النقاش ولكن الأحترام ظل سيد الموقف على العكس من ما قد يحصل في موقف طبيعي بمناقشة قد تبدأ ودية في احدى الجامعات مثلا !!

تتسارع في رأسي الأفكار و من أين أبدأ ؟؟؟!!!

من الأنتخابات ؟!

ما بعدها؟!و جرائرها!!

إمتيازات السادة النواب ؟! أم الكتل التي لا نعرف كيف تكتلت!!

ذلك الفتى الذي قضى من الضرب على يد المشعوذ !!!

ام عين محمد الهويمل؟؟؟

أم –يا للهول -عن الخبر السعيد بتسلم أحدهم رئاسة التحرير!!

شكل العرب أثناء و بعد غزة؟؟؟

أم موقع النساء في بلدي من الإعراب؟!!!

قد أكتب عن صبية عمّانية كتبت رواية …

أو كيف سمعت أن قتل النساء عند بعض الأعراب لمجرد الشك هوايه

سأكتب

و أتمنى أن اُقرأ

وإن قُرئت أن اًفهم

و أن نتجاذب أطراف الحديث

و لا يفسد الأختلاف في الحديث للود قضيه!

Read Full Post »


تحية طيبة للجميع
لقد تحمست ان أكتب في هذا الموضوع و أشارككم به لعدد الأصدقاء الهائل الذي لآحظته بين الشباب و الصبايا اللأردنيين المغتربين,لا شك ان البحث عن فرص أفضل للمعيشة و التطور المهني هو الأساس في خروج معظمهم الى بلدان الخليج او قارات أخرى…و بما تسير له الحياة الأقتصادية هنا أرى أننا سنودع الكثير من أحبتنا ليبدأوا رحلة البحث عن تكوين النفس و الذات و هذا حق كل الشباب ..لا أخفي عليكم في كثير من الأوقات و في أحاديثنا مع الأصدقاء المغتربين ,كان هناك جزء من الحديث يكاد يتكرر في الحوارات المختلفة(وما زال) عن حياة الإغتراب وهو كيف أن الاردنيين و هنا أعنيهم- من شتى الأصول و المنابت-كيف أنهم لا يمدون يد العون لبعضهم في الغربة هذا ان لم يحاولوا فعل العكس!!!هل هذه حقيقة ام ظاهرة متكررة؟؟ّ!!!من الصعب التعميم بالطبع
و لكن هناك تجارب كثيرة غير سعيدة في حقل الإعلام على الاقل
وبالطبع و في كل مرة كان ينتهي الحوار في هذا الموضوع بالمقارنة مع الأخوة العرب بالذات من لبنان و مصر كيف يحاولون و بشتى الطرق دعم بعضهم البعض وتقديم المساعدة لغيرهم من أبناء بلدهم و ان لم تربطهم قربى….لا بد ان ما يقال ليس كله بالضرورة دقيق و لكن ان يقال بهذا التكرار..!!!.لنقف عند هذا الموضوع قليلا و نفكر كيف لكل منا أن يغير هذه الفكرة و يجد له أخا أو أختا يدعمه/يدعمها و يسهل عليه الغربة و لو كان بدعوة عائلية أو سؤال عن الحال و لنذهب أبعد من ذلك و نساعد بعضنا في إيجاد عمل أو ترقية (بالحق)لنضع أمام أعيننا أنك أبن بلدي و سندي و بنت بلدي و سندي..ولكم محبتي

Read Full Post »


نحن الأردنيون ( 2)

 

من أصول ومنابت مختلفة ..

نعرف ولكننا لا نعترف …

بأننا

مختلطون بالدم والنسب والجوار…

نعيش تحت نفس السماء … وعلى نفس الأرض …

نمارس الحياة بطرق مختلفة متناقضة ومتشابهة …

نحن الأردنيون …

نعيش في مجتمع مليء بالتناقضات … ( أفكار قبلية .. أحاسيس قومية .. )

الحقيقة أننا نفكر بطرق مختلفة ولكننا نؤمن برموز متشابهة نتذمر .. من نفس الأشياء ونحلم بمستقبل أفضل …

يقولون عنا ( دفشين ) وأننا لا نبتسم كفاية ..

مع أنهم أيضاً يصفوننا بالكرم وحسن الإستقبال والحفاوة …

نستعمل غطاء الرأس العربي ( الكوفية ) لنثبت إختلافنا ..

نبدع نعطي كل ما بوسعنا … ( خارج البلد ) .. لماذا ؟

لأن هناك من يقدر مادياً ومعنوياً .. وبميزان الكفاءة ( مش القرابة )

نصف أمورنا بأحسن حالاتها ب … ماشي الحال

-وهذه لها قصة سأخبركم بها لاحقاً – نريد أن نمارس المدنية وننادي بالقانون أن يسير على الجميع لكننا لا نتأخر في أول فرصة تتيح لنا التجاوز ( بالواسطة ) ..

نريد أن تكون أوضاعنا أفضل ولكننا نبحث عن من يحسنها لنا …

الحق عالدولة ( الحكومة ) يرددها الكثيرون و ينسون أن هؤلاء لم يأتوا من المريخ ..

تأتينا المياة مرة واحدة في الأسبوع

و( اللي ما أكل منا سمنة .. شرب مي )

نحب أن نفطر ( فول حمص وفلافل ) يوم الجمعة

و ( نهش وننش على الغذاء )

كلنا نريد أطفالنا أن يكونوا أوائل في الصف – الطشي من موزمبيق –

وكلنا نريدهم أطباء ومهندسين

بعضنا يكرر ( الأردن أولاً ) إلا أنهم أنفسهم يذهبون إلى أقصى درجات التصنيف في أحاديثهم … وينسون أن الشعار له جزء أول ( كلنا الأردن ) ..

( بنبرد بالمربعانية وبنشوب بآب اللهاب )

ندفع 16% على كل ما نشتريه

ألا تعتقدون أننا نتشابه ؟؟؟؟

ألا تعتقدون أن هناك أموراُ تجمعنا أكثر مما نعتقد ؟؟؟

لم لا نعترف بإختلافاتنا ونحبها … نحترمها فنحترم أنفسنا أولاً ثم كل ما هو إنساني إختلفنا أم إتفقنا معه …

الإختلاف يجعل الحياة أقل رتابة وأكثر تشويقاً لمعرفة الآخر وإكتشافه …

التشابه في كل شيء ممل ولا يحمل على التفكير أو المعرفة والتعايش …

نحن الأردنيون

كل أضحى مبارك ونحن جميعاً بخير

 

 

*** نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 25 كانون الأول 2005

Read Full Post »

مبروك ونيس ..


جائزة فورد للبيئة فاز فيها ونيس ..

و .. ونيس ليس الشخصي التي لعبها الفنان محمد صبحي في مسلسله الشهير بل هو …

( ضب ) من البحرين

نعم ونيس شخصية كرتونية محببة لحيوان الضب الذي ينتشر في صحرائنا العربية ولد في البحرين في مناسبة بيئية هي يوم البيئة العربي ويحمل رسالة إبداعية إعلامية تهدف إلى بث الثقافة البيئية حاملاً شعار:

بيتي .. وطني .. كوني .. أحبكم

لماذا الضب؟؟

قال مينا وحنان ( وهن من السيدات النشيطات في جمعية البحرين النسائية اللواتي قابلتهن في المنامة ):

الضب حيوان مسكين يقطن في البحرين ويشاركنا حياتنا في وطننا ولكن لن تتصورا الطريقة السيئة التي يعامل بها هذا الحيوان من قبل الشباب والأطفال خصوصاً وبتشجيع من الأهالي ..

يبدأ الأمر من ربطه بذيله والتلويح فيه حتى رجمه وتقشير جلده .. لا لشيء وإنما للمتعة – وأي متعة –

الخطير في الموضوع هو مباركة الأهل لهذه التصرفات …

المشكلة تتفاقم في موسم التخييم أضافت حنان … يصبح الضب هو أداة التسلية!!

ونيس الآن أصبح بطلاً لقصص الأطفال كما أنهم يعملون على موقعه الخاص على الإنترنت … يحاولون جعله قريباً من الصغار بأفكار جميلة تخرج من الصغار أنفسهم فواحدة من القصص التي قرأتها كتبتها متطوعتان صغيرتان في نفس الجمعية ..

في الأردن لدينا حيوانات مسكينة كثيرة .. لا ننتظر موسماُ معيناً لممارسة لطفنا عليها … إبتداءاً من القطط وإنتهاءاً بالحمير … فالضرب بالحجارة والعصي والشد والتعذيب … هذا من شأن الصغار أما الدهس وتركها تتلوى على الطرقات الداخلية والخارجية فهذا هو إختصاص الكبار…

عندما تريد إحدى الأمهات إبعاد طفلها عن حيوان – غير مفترس – أياً كان سواء لخوفها الذي تربت عليه أو لأنها لا تريد لثيابه أن تتسخ تصيح به ( إنتبه سيعضك ) إبعد عنه أضربه لتطبع بذهنه أن هذا الحيوان المسكين هو عدوه الأول والأخير – فإظهار البطولة والرجولة في طفل صغير أسهل ما يمكن تحقيقها على حيوان أعزل نهيئه لهم أنه وحش مفترس وعليهم التغلب عليه ..

( جاهلين ) أو متجاهلين أهمية التنوع البيئي على سطح هذا الكوكب وأن الله ما خلق هذه المخلوقات إلا ليتكامل الكون وليس للمتعة وممارسات سادية يرتكبها الإنسان بحق أرواح ومخلوقات لها الحق أن تنعم بالحياة كما نحن

فكرة ونيس جاءت لتحاول إنقاذ الضب البحريني المسكين من أيدي البني آدمين

ترى كم من شخصية نحتاج قبل أن تنقرض بعض المخلوقات من عالمنا العربي

 

Read Full Post »

لياليهم


لياليهم هل أنتم من ذوي الدخل الأكثر من محدود ؟؟؟هل لديكم أبناء وبنات فوق سن 15 سنة – أو أقل – ؟؟؟هل تعرفون أين يذهبون ؟؟ كيف يقضون أوقاتهم ؟؟في أحد الأعداد الأخيرة من مجلة تعنى ( بمين ووين ) وتوثق بالصور والأسماء ستجدون ظاهرة  … وجدتها مربكة لإدراكي وفكري .. بصراحة بعض الصور تجعلني أفكر كم أنا ( أولد فاشن ) و ( دي موديه ).ولكن ما رأيته هذه المرة كان مختلفاً عن الصور التي تحمل المشاعر الجياشة، وكؤوس الراح والعناق الملتهب.سيداتي آنساتي .. سادتيشوهد في أحد المرابع الليلية العمانية حيث تكثر الشلل ( الفايعة ) مخلوق – يحمل إٍسم ذكر – هيئته بين باسم فغالي و مصباح … أو أي فتاة ( زايدتها بالمكياج ).للتوضيح باسم فغالي: فنان إشتعراضي لبناني يقلد المطربات ويلبسن ملابسهن ويحاكي حركاتهن مصباح: ذكر يعلم الرقص الشرقي ويمارسه كمهنة.من ناحية أخرى وأثناء تواجدي في صالون التجميل قبل مدة … دار حديث شيق – بصوت عال – بين ثلاث فتيات عن سهرة سيقضونها معاً في مكان ما مع الشلة …كانت الصبايا اللاتي تحمل إحداهن وشماً في مؤخرة ظهرها !! تدخن وتملأن المكان بالقهقهات والحركات وصدقوا أو لا تصدقوا ( المسبات ) والكلام الذي لا تعكسهن صورتهن أبداً .. لم أشك أنهن فوق العشرين .. للجرأة والترتيبات التي كن يتحدثن عنها وعن سهرتهن .. ( وفلان وعلنتان ) الذين سيكونون ( الديت ) لكل واحدة منهن … ثم فوجئت بذكر أن فلان من المدرسة الفلانية وفلانة من المدرسة الأخرى !!! الفتيات الثلاث تواعدن أيضاً على برنامج التهييص في لندن ذلك الصيف !!! أما الحيلة التي ستمارسها الصديقات فهي بأن يقلن لأهل إثنتين منهن أنهن سيبتن عند الثالثة التي لن يسألها أهلها أين تذهب لأنهم ببساطة مش بالبلد !!!قالت لي الآنسة التي تعمل في الصالون فيما بعد أنهن جميعاً لا تتعدى أعمارهن الرابعة عشرة …هذا ما يحصل على مستوى معين ومع فئة معينة … ولا يعنى بالضرورة أنه لا يحصل على مستويات أخرى وفئات أخرى بطرق مختلفة !!في الوضع الطبيعي أن لا يدخل هذه  الأماكن من هو دون الثامنة عشرة وفي بعض البلدان العشرين.لننفتح ( سياحياً ) إذا أراد البعض ولكن لتكن هناك قوانين تحمينا وتحمي البعض من شر أنفسهم !! ** نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 21 حزيران 2005

Read Full Post »


لأول مرة إنتخبت …وأنا سعيدة أن إختياري كان موفقاً … كما كان إختيار العديد من الأردنيين موفقاً عندما إختاروا من رضوا أن يمثلهم في البرلمان الأردني أولئك الذين أبوا  أن (يتبغددوا ) على حسابنا وعلى ظهر الميزانية والمديونية والعجز و … و …سمعت عن نواب في هذه الدنيا ( ولكن على الظرف الآخر ) يذهبون إلى مجالس أممهم بسيارات الأجرة …أما في بلدنا فالكبره ولو على …بدل إقامة ؟؟؟؟ وسيارات ؟؟؟؟ والحبل على الجرار …أرجو أن يكون قد تأكد ( كائناً من كان الذي عمل على كتابة العطاء والمواصفات لسيارات النواب الأفاضل ) من أنها ( فل أوبشن ) أن تحمل الحرفين الأوائل من إسم وعائلة النائب المحترم …أن يكون زجاجها أسود حتى لا يتضايق مزاج النائب الكريم من رؤية المتسولين وبائعي الأشياء على الإشارات والعاطلين على العمل في المقاهيأن يكون فيها جهاز سي دي حتى يكونوا على علم بآخر التطورات التي تطرأ على أغاني كبار أو صغار المطربين … ولإضافة جو المرح في الرحلات العائلية  أن يكون فيها فتحة بالسقف حتى يتمتع الأولاد بالتشميس في الطريق إلى المسبح … أن تكون متغيرة الألوان حسب لون حقيبة يد المدام  أن تكون عجلاتها مزودة بأذرع طويلة تقفز فوق طوابير السيارات عند الإزدحام حتى يصل سعادة النواب إلى الجلسات في موعدهم المحدد ويكون النصاب مكتملاً دائماً لمناقشة هموم المواطن والوطن  بالنسبة لسيارات السادة النواب من المناطق البعيدة والتي يزيد بعد المسافة التي سيقطعونها عن 20 كم يجب تزويد سياراتهم ب دي قي دي وبلا ستيشن حتى لا تكون الرحلة مملة .. أن يكون بنزينها … صيانتها … و تأمينها كمان على حسابنا ..  أرجو من الأردنيين أن يراجعوا حساباتهم …  أرجو للسادة النواب ذوي السيارات والبدلات … التوفيق في الإنتخابات القادمة نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 7 حزيران 2005

Read Full Post »

عيد سعيد


 

عيد سعيد

 

للمؤسسة التي تحتفي بمن تريد ..

وتنسى من تريد..

تحية لبيتي العتيد…

لمدرستي.. لأوقات طويلة

وقت فرح

وقت دموع

أوقات صداقة .. بعضها ذهب – للأسف – دون رجوع

عيد سعيد

أيها الجدران

يا حديقة الورد

يا بعضاً من الزمان

أما الإنسان؟؟!!

الذي بنى

من أنجز .. من أعطى

من قدَم ووفى

تعلمون؟؟ليس الأمر سيان

فهناك ( خيار وفقوس )

هناك صنفان

من يقرر؟؟

بعضهم؟!

أو

أحدهم ( الموجود الآن ) في المكان والزمان

تحية وعيد سعيد للتلفزيون الأردني

لكل الذين إحتفلوا..

لوحدهم أو على الشاشة

أو عبر التلفون..

لكل من سقط سهواً أو عن قصد

للقدماء والجدد

والذين سيأتون…

 

نشر في الدستور الثلاثاء بتاريخ 3 أيار 2005

Read Full Post »

Older Posts »